كتب الإعلامي سامي كمال الدين عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك موضحا تفاصيل آخر لقاء جمعه مع الراحل العميد طارق الجوهري، حيث ذكر في تدوينته:
من تلات أيام العميد طارق الجوهري قال لي هنروح نسهر عند جماعة صحابه، وهجيب محمد فوزى باكوس وأجيلك. وصف لي المكان ورحت، المكان كان سطوح عمارة قديمة. أكلنا بطيخ وسوداني وجبنا فلافل وعيش بلدي مصري ومخلل من مطعم الرغيف الساخن وفضلنا سهرانين لتلاتة الصبح مع صحبة رائعة، وقبل ما نمشي وقفت أنا وهو على جنب وكانت الخلاصة: هذا الرجل كان يستطيع أن يفرق جيدا بين لصوص الثورات وكذبة الفضائيات، بين الصادق والكاذب، وكانت لديه استراتيجية حقيقية وله رؤية في الشارع ، كان يعرف جيدا المخبرين والعسس، والأنقياء والذين لم يتلوثوا، كانت في قلبه مرارة وعلى شفتيه ابتسامة رغم كل شيء.
وعدنا لنكمل جلستنا بين حكايات فيها المضحك وفيها المؤلم، خلاف حكايات باكوس حين كان مجندا في الجيش، وكان لدى العميد حلم بالثورة واكتمالها، وهنعمل ايه لما الثورة تنتصر. و…الله يرحمك.