قال الإثيوبيون -العائدون من ليبيا عبر مصر-: إنهم لم يكونوا مختطفين لدى جماعات إرهابية، وإنما كانوا محتجزين لدى الحكومة الليبية بمنطقة الكويفة بمدينة بنغازي.
وأوضح جرما ألمو -أحد العائدين إلى بلاده- أنهم “لم يكونوا مختطفين من قبل جماعة إرهابية في ليبيا”، مضيفا: “كنا محتجزين منذ 8 أشهر في سجون حكومة طبرق الليبية “، بحسب الأناضول.
وفي تصريحات صحفية فور وصول المحتجزين مطار أديس أبابا الدولي، صباح اليوم الجمعة، قال ألمو -الذي يعتبر قائد المجموعة العائدة- إن عملية الإفراج عن الإثيوبيين تمت بالإشراف من وزير خارجية إثيوبيا تيتدروس أدحانوم، والسفارة الليبية في أديس أبابا، وتكللت بنقلهم عبر الخطوط الليبية إلى الإسكندرية، ومن ثم نقلهم بالخطوط المصرية إلى القاهرة، حيث تكفلت السفارة الإثيوبية بقيمة التذاكر على الخطوط الإفريقية”.
ذكر تليفزيون الانقلاب أن السلطات المصرية نجحت في “تحرير” 27 اثيوبيا، وهذا ما كذبه ونفاه الناطق باسم قسم الهجرة غير الشرعية بليبيا، وليد العرفي، حيث قال: تم نقل 31 مهاجرًا غير شرعي من الجنسية الإثيوبية إلى مدينة البيضاء، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلادهم، بحسب “بوابة الوسط الليبية”.
وأوضح العرفي أن المهاجرين غير الشرعيين نقلوا من وحدة تجميع سجن الكويفية في بنغازي لترحيلهم عن طريق مطار الأبرق الدولي.