وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما تبارك سياسات السيسي ولكنها فقط تنصح باحترام حقوق الإنسان، لافتة إلى أنه بعد محاولات لمعاقبة النظام المصري عبر إجراءات مثل تعليق تسليم مروحيات عسكرية للقاهرة، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبارك ما يحدث في مصر، مستخدمة سلطاتها في رفع القيود التي فرضها الكونجرس على مساعدات سنوية أمريكية لمصر تُقدر بأكثر من مليار دولار.
وانتقد مسئولون أمريكيون السياسة الحالية المتبعة مع مصر مؤكدين أنه عبر غلق كافة وسائل التعبير السلمي في وجه المعارضين السياسيين وكذا المنظمات الأهلية والشخصيات الإعلامية، يشعل النظام المصري النار التي طالما يردد أنه يعمل على إطفائها.
ويحذر أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين من أن العنف الممنهج من خلال قتل الآلاف في المظاهرات وسجن عشرات الآلاف مع وجود وثائق تثبت حالات تعذيب أو اختفاء قسري، كل ذلك يخلق دافعا لدى المصريين للانضمام إلى الجماعات المسلحة.”