دافعت الناشطة السياسية سالى توما عن ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، مؤكدة أنها كانت مجزرة، وأضافت فى تدوينة لها عبر فيس بوك: “واى كلام تانى تبقى معدوم الإنسانية”.
وأشارت توما فى تدوينة لها عبر فيس بوك تزامنا مع الذكرى الثانية لمجزرة رابعة: “بمناسبة ما بعد رابعة عشان بعض المسيحيين اللى بيتحمقوا ويقولوا متكلمتيش عن حرق الكنايس والممتلكات للأقباط بالذات فى الصعيد”، مؤكدة: “أنا سافرت المنيا بعدها ويا آخرين ووثقنا اللى حصل بس أحب أفكر اللى ناسى انه كان فيه تهديد وعلامات اكس على ممتلكات الأقباط من وقت الاعتصامات يعنى كان معروف للأمن مين هيدفع تمن الفض ويا اللى هيتقتلوا فى رابعة.. الأمن فى خطته الدموية للفض مفكرش فى تأمين الكنايس أو أقباط الصعيد عشان زيهم زى اللى فى رابعة من الغلابة رخاص عند الكل”.
وتابعت: “كفاية مزايدات عشان السيسى مش مخلص المسيحيين ومن يوم ما وشه الشؤم هل علينا والانتهاكات ضد الأقباط زادت حتى من الشرطة.. شوية موضوعية مش عشان راح قطع قداس العيد ولا وقف البابا جنبه يوم 3 يوليو اللى بالمناسبة دعا فيه حزب النور برضو نبقى فارقينله! اى هرى وطبلة ومزايدة”.