وصفت مجلة “نيوزويك” – الدولية – يوم ارتكاب مجزرة “رابعة العدوية” قبل عامين بأنه “اليوم الأحلك في تاريخ مصر”، مؤكدة أن سلطات الانقلاب هى “الموروث الظالم لذلك اليوم الحالك”.
وقال تقرير المجلة الدولية الذي جاء بعنوان “الموروث الظالم لأحلك يوم في تاريخ مصر”، إن “الاستقرار والازدهار الاقتصادي لا يمكن أن يتحققا ما لم يتم احترام حقوق الإنسان في مصر”.
ودعا دول العالم إلى اتخاذ “إجراءات قوية ومنسقة داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك خلال جلسة سبتمبر القادمة في مجلس حقوق الإنسان، لكي تندد بشكل علني بتدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر”.
وختم التقرير بالتأكيد علي أن إخفاق دول العالم في اتخاذ “إجراء مناسب للرد على أسوأ أيام تشهدها مصر في تاريخها المعاصر، يشكل إهانة لذكرى أولئك الذين ماتوا ويعتبر تجاهلًا متعمدًا لأوضاع، لا يمكن إلا أن تتجه نحو الأسوأ إذا تركت دون رقابة”.