قال الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل “نير بن آرتسي” إن قناة السويس الجديدة لن تجدي نفعا للمصريين، كون الرب نزع البركة من مصر، متوقعا احتدام الصراع الذي يخوضه قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي ضد داعش والإسلام المتشدد، وحركة حماس على حد زعمه. وزعم أن مصر في طريقها للخراب!.
“بن آرتسي” قال هذا الكلام ضمن عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه، مضيفا:” لتنشئ مصر قناة أو لا تفعل..، هناك قناة، وليست هناك بركة في أي قناة”. وتابع:”داعش وحماس والإسلام المتشدد يأكلون وسيأكلون السيسي ومصر كلها. سيتم تدمير مصر ..هي في الطريق”.
ورأى الحاخام أن موجة الحر التي تجتاح المنطقة هي إشارة من الرب، داعيا اليهود لالتزام منازلهم، والإكثار من الصلاة والصدقات، وعدم الخروج، على اعتبار أن ذلك ليس حرا عاديا، بل حر يلتهم كل شيء، بحسب موقع “كيكار هشبات”.
وفيما يتعلق بباقي نبوءاته لدول المنطقة، قال “بن آرتسي” إن الفلسطينيين بالقدس الشرقية يعدون مجموعات قادمة من الأردن ورام الله، تابعة لحماس، للدخول إلى إسرائيل وتنفيذ عمليات فدائية سواء بالسيارات المفخخة أو عمليات هجومية بأسلحة مختلفة.
حماس بقطاع غزة- بحسب الحاخام- تنتظر ساعة الصفر لشن هجوم واسع على إسرائيل، باستخدام 4 أنفاق يجرى العمل فيها حاليا، وسوف يتم الهجوم قبل نهاية العام الجاري عبر هذه الأنفاق ومباغتة الجيش الإسرائيلي.
أما بالنسبة لحزب الله اللبناني، فبات بلا حول ولا قوة، حيث كان يعتمد على الدعم الإيراني والسوري، فيما يتعلق بالأسلحة والذخيرة، وهو ما لم يعد متاحا الآن، حيث قتل الآلاف من عناصره وهرب من الحزب آلاف آخرون. وفيما تقوم إيران عبر سوريا بنقل الأسلحة والذخيرة للحزب في لبنان، يقوم المتمردون السوريون وداعش بتفجيرها، والشحنات التي تتجاوز هذه العقبات يتولى سلاح الطيران الإسرائيلي تفجيرها قبل دخول لبنان.
ويواجه الأردن ظروفا معيشية قاسية، ويسود اليأس في ظل قلة المياه والطعام، بفعل العبء الذي شكله اللاجئون السوريون على المملكة الهاشمية، وينتظر الملك الأردني النجدة من إسرائيل، “دعوه يواصل الانتظار..فهو يعيش في الأوهام”.
وبالنسبة لسوريا، قال “بن آرتسي” إنها ستواصل الانهيار، وكذلك الأمر بالنسبة للعراق، وقال إن تركيا استيقظت فجأة وأصبحت تحارب داعش، بينما كان الطرفان أصدقاء في البداية، ونشب الخلاف على خلفية رغبة داعش في السيطرة.
وزعم الحاخام اليهودي أن إيران تواصل انتاج السلاح النووي، ونجحت في خداع الوﻻيات المتحدة والعالم كافة. محذرا الدول ورجال الأعمال من الاستثمار في إيران، أو إجراء الصفقات معها، لأن ذلك يعني إفلاسهم.
يشار إلى أن الحاخام “نير بن آرتسي” زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، و يزعم أن لديه قدرات خارقة، وبحسب صحيفة” هآرتس” كان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وانشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوب فلسطين المحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب .