عقب خروج المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، من السجن الخميس الماضي، بدأ الحديث «عن مصالحة قريبة بين الإخوان والدولة ويقودها (ماضي)».
وأصدر أبوالعلا ماضي، الثلاثاء، بيانا أوضح فيه حقيقة ما يُثار عن سعيه للمصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، أو أنه قدم مبادرات للصلح.
وقال حزب الوسط في البيان الذي نشره على صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «كل ما نشر عن مبادرات أو تصريحات منسوبة للمهندس أبوالعلا ماضي رئيس الحزب مجرد فبركة صحفية لا أساس لها من الصحة».
وأضاف «ماضي» في البيان: «لم أتقدم بأي مبادرات، ولم أُدلي بأي تصريحات لأي وسيلة إعلامية، منذ إطلاق سراحي».
وأوضح حزب الوسط أن «ماضي» أصدر بياناً منذ اليوم الأول لإطلاق سراحة أكد فيه أنه لن يرد على أي أسئلة ولن يصدر أي تصريح الآن، لعدم متابعتة التطورات الأخيرة، حيث كان ممنوعًا عنه كل وسائل الإعلام وكافة الصحف، خلال فترة سجنه التي امتدت لأكثر من عامين، وكذلك عدم زيارة أسرته له لأكثر من شهرين، مُشددًا على أنه حين سيُقرر الحديث سيُعلن ذلك بإذن الله.