قال الدكتور “محمد الجوادي” -المؤرخ السياسي- أن قضية وزارة الزراعة لا تتعدي “سرقة ملابس بلدي من حبل غسيل”.
حيث كتب في منشور مطول له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الأجتماعي “فيس بوك”: “قضية وزارة الزراعة علي نحو ما اذيعت وذكر من ارقامها لا تتعدي (سرقة ملابس بلدي من حبل غسيل في منشر سلك علي السطوح ) اذا ما قورنت بالفساد المعروف في هذا القطاع؛ و من الواضح ان الوزير متورط بصورة ما لكن فيلم اليوم يدل علي ان عنده ادلة براءة ايضا باقوي من التورط : مثلا اظهر التأشيرات الموجهة له ممن يرأسه بتسهيل العملية ، ومن ثم كان لابد من التجريس في الشارع ليكون كبش فداء قبل حلول شهر ذي الحجة !! فماذا يحدث لو استدعي الي اي مكتب في النيابة او الرقابة او الشرطة والقي القبض عليه هناك !! اللهم لا اعتراض !!”>
وأضاف “اما قضية حمدي الفخراني فقد صيغت هكذا باحتراف لمصلحة الرائش لتقنين السرقة يعني مادام كان فيه رشوة وحبسنا المرتشي فمن حق الرائش ان يستمتع مؤقتا بموضوع الرشوة ثم يرشي مرتشيا اعلي بطريقة اذكي ليقنن الاستيلاء للابد . قال الشاعر اليساري العظيم كمال عبد الحليم : هذه أرضي أنا وأبي ضحي هنا ؛ وغنتها فايدة كامل في ١٩٥٦ ولاتزال الاغنية تدور في عكس اتجاه عقارب الساعة : شمال يعني ، حتي ان الارض الصحراوية !! نفسها تدور من سئيل لجميل ومن جميل لكميل مثبتة ايضا ان الارض هي التي تدور حول شمس السلطة ، وصدق الحق جل جلاله ؛ ” وكل في فلك يسبحون ” اللهم قنا شرور انفسنا و سرور ألسنتنا”.
الجوادي: قضية وزارة الزراعة لا تتعدي “سرقة ملابس من حبل غسيل”