قالوا مات #على_سالم ..الكاتب المبدع الذي أضحكني طفلا وأنا أشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين..وأبكاني مراهقا على حال أمتنا المتخلفة وأنا أشاهد مسرحية بكالوريويس في حكم الشعوب.
فقلت لهم بل مات على سالم منذ زمن..مات على سالم حين باع لنا سخريته من حكم العسكر للشعوب في مسرحياته في الوقت الذي كان فيه يبيع نفسه وتاريخه ومعجبيه ووطنه للعسكر من أجل شراء رضاهم ضاربا عرض الحائط بكل ما نادى به في أعماله الفنية.
مات على سالم حينما لم يجد غضاضة في الذهاب لإسرائيل والدفاع عن التطبيع مع نظامها الذي كان يقمع الانتفاضة وينادي بالتصالح مع اسرائيل كداعية للسلام في نفس الوقت الذي تحول فيه من “داعية سلام” إلى “عراب مجازر” يبارك قتل مواطنيه المخالفين لرأيه ويرى في أي دعوة للتصالح معهم “خيانة عظمى” للوطن!
مات على سالم ومات معه جيل من “المثقفين” الذين نزعت عنهم تورة 25 يناير وما تلاها آخر ورقة توت كانت تواري عوراتهم الفكرية وعدائهم الصريح لأبسط القيم التى كانوا ينادون بها!
المصدر: فيسبوك