تقدم أسامة مرسي نجل الرئيس محمد مرسي بإعتذار إلى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لافتاً إلى أنه لم يقصد توجيه أي إهانة له بل مجرد رد على بعض النقاط التي أوردها في حديثه.
وقال أسامة في تدوينة على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ما زلت عند مضمون رأيي في ردي على الأستاذ الدكتور سيف عبدالفتاح جملة وتفصيلا …. ولكن إذا فهم من صياغة كلامي تطاولا على الرجل أو تقليل من شأنه أو محاولة مناطحته قدره فله إعتذاري مع تمسكي بمضمون ما قلت “بحسب وصفه”.
وأضاف: كلي تقدير لشخص الرجل وسيرته… كان ردي على نقاط موضوعية ولن يكون ردي عليه أبدا بغية إهانة قدره المستحق…. ولا أوافق على الإساءة له ولا تمثلني، بحسب تأكيده.
يذكر أن الدكتور سيف عبد الفتاح – مستشار الرئيس محمد مرسي – قال في تصريحات تليفزيونية، إن مرسي كان يمتلك القرار أيام أحداث الاتحادية، لافتًا النظر إلى أن المعزول هو المسئول عن أحداث الاتحادية، متابعا أن استقالته من المجلس المعاون لمرسي كانت مبررة.
في حين قام أسامة مرسي بالرد على الدكتور سيد عبدالفتاح عبر تدونية مطولة له على “فيس بوك” أن تصريحات سيف عبدالفتاح صدمتهم وأساءت إليهم قائلا ” “بداية ليس يعيبكم أن تقولوا إن استقالتكم كانت خِطئاً كبيرا بل يعيبكم سوق الأعذار الواهيات كبراً على الحقيقة … الرئيس ادعيت أنت أنك حذرته من الدماء، بينما أدري جيدا أنكم تقدمتم باستقالتكم الكريمة بعد الإعلان الدستوري وأبديتم رغبتكم فيها، قبل الاشتباكات ووقوع الدماء التي ادعيتم أنها في رقبة الرجل الذي أصدر الإعلان الدستوري أصلا بغية حقنها”.