أعلنت حركة “طلاب ضد الانقلاب” عن تدشين موجة ثورية جديدة في الجامعات المصرية تحت شعار “جيل بيتحرر” وذلك في إطار استقبالهم للعام الدراسي الجديد، مؤكدين أن الحملة إستمرار للحملات الطلابية المناهضة للانقلاب العسكري في مصر.
وأكدت الحركة في بيان لها أن حملة “جيل بيتحرر” هي استمرار للحراك الطلاب المتصاعد داخل الجامعات المصرية والتي شهدت على مدار العامين الماضيين عدة موجات ثورية طلابية غاضبة من بينها “راجعين والبشوات فاهمين” و”رجعوا التلامذة” و “ثورة حرم” وأخيرا “جيل بيتحرر”.
وأوضحت حركة “طلاب ضد الانقلاب” أن الحراك الطلابي تطور خلال العامين الماضيين من من مجرد تظاهرات إلى اقتحام الميادين المحرمة لدى الانقلاب، ثم إلى ردع قواتهم واستنفاذها والصمود أمامها بالساعات بهدف كسر شوكتهم وإنتزاع حق الطلاب في الحرية من بين رصاصهم وقنابلهم.
واعتبرت الحركة أن رجوع الدراسة بات يمثل رعبا حقيقيا لدى قادة الانقلاب العسكري في مصر، ورؤساء الجامعات وفي مقدمتهم “جابر نصار” رئيس جامعة القاهرة”.
ودعت الحركة طلاب “العام الأول في الجامعات المصرية” إلى الإلتحام في صفوف النضال الثوري الطلابي ومعرفة حقوققهم وواجباتهم داخل أسوار الجامعة معبرين عن ذلك بعبارة “جوه الجامعة .. ماتسيبش حد يغفلك أو يقودك .. الجامعة ميدانك” ، واصفين إياهم بإنهم “الجيل الجديد الذي سيصنع التغيير”.
وردا على شبهة أن الحراك الطلابي هو سبب تزايد سقوط الشهداء والمصابين والمعتقلين بين طلاب الجامعات، قالت مصادر بالحركة -وفقا لـ “الحرية والعدالة”- دعنا نؤكد أن شهداء الجامعات المصرية الذين ارتقوا خلال العامين الماضيين على يد قوات الجيش والشرطة، لم يكونوا في ساحة النضال الثوري أمام جحافل الأمن فحسب، لكن ارتقى كذلك شهداء داخل بيوتهم والشقق السكنيه لهم ومدنهم الجامعية بل وحتى داخل قاعات المحاضرات، مايعني أن سلطة الانقلاب لاتعبأ بالأرواح وأنه لم يعد يسلم من البطش الأمني طالب ثائر متظاهر يحلم بالحرية أو طالب مستكين يرفض المطالبة بحق نفسه وزملائه بالعيش بكرامة وحرية.
وأضاف المصدر قائلا “محدش يقول الحراك يقف عشان نحافظ على الأرواح .. الأرواح في رقبة اللي قتلهم وحراكنا هيفضل مستمر عشان نثأر لهم وللي قبلهم”. واختتمت الحركة بيانها بعبارة “#جيل_بيتحرر .. سيبقى للثورة أمل النصر بالطلاب”.
المصدر : فيسبوك