وجد باحثون أستراليون أنه يمكن تحسين الذاكرة من خلال وضع كمية صغيرة من بودرة تُضاف إلى أطباق كثيرة، كالبيض المخفوق ودقيق الشوفان والفطائر، تُعرف بالكركم.
وفي تفاصيل هذه الدراسة، تبيّن أن إضافة غرام واحد من الكركم (نحو ربع ملعقة صغيرة) على الفطور تكفي لتعزيز الذاكرة لدى الأشخاص الذين هم في المراحل المُبكرة من مرض السكري ويرتفع لديهم خطر الضعف الادراكي.
رُبط ضعف الإدراك والخرف منذ أعوام عديدة بالسكري، لذلك كان من المنطقي جداً البحث عن تأثير الكركم في هذه الحالات على حدّ سواء. وقد وجدت التجارب التي أجريت في هذا الصدد أن هذا المُنكّه يؤدي فعلاً إلى خفض الخرف.
من جهة أخرى، أجريت دراسة في تايوان على الذاكرة العاملة لدى النساء والرجال البالغين 60 عاماً وما فوق تمّ تشخيصهم بمرحلة ما قبل السكري. وخلال هذه الدراسة التي تمّ السيطرة عليها بواسطة دواء وهمي، تلقّى هؤلاء الأشخاص نحو غرام من الكركم مع وجبة الفطور. وقد قيست ذاكرتهم العاملة قبل وجبتهم الغذائية وبعدها بساعات. وتبيّن أن هذه الإضافة المتواضعة قد حسّنت ذاكرة عمل الأشخاص البالغين المُشخّصين بمرحلة ما قبل السكري بظرف 6 ساعات فقط.
لكن إنتبهي! من بين الأسباب التي تدفع إلى التوصية بتناول الكركم لمحاربة السكري أن هذا البهار يخفّض معدل السكر في الدم. مما يعني أنك إذا كنت تعانين انخفاضاً في مستوى السكر في الدم، أو لديك مشاكل في الغدة الدرقية تؤثر سلبياً في معدل السكر في الدم أو حتى مشاكل في ضغط الدم، إستشيري طبيبك قبل بدء إدخال الكركم إلى غذائك
المصدر : عائلتي