دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان “الشعب يطارد الانقلاب”.
ووجه التحالف -في بيان له علي صفحته على فيس بوك- التحية للثوار في نيويورك الذين طاردوا قائد الانقلاب وعصابته، داعيا إياهم إلى توحيد جهودهم، وتنويع حراكهم لمساندة الثوار في الداخل ومطاردة الانقلابيين في الخارج أينما حلوا.
وإلى نص البيان:-
تثبت الثورة يوما بعد يوم أن جذوتها لا تزال متقدة متوهجة، لا يضرها من خالفها ولا من خذلها، وأن هذه الجذوة لا تقتصر على حراك داخل الوطن بل تتعداه إلى مطاردة دائمة للانقلابيين وكبيرهم خارج الوطن أيضا، فخلال الأيام الماضية ذهب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات للأمم المتحدة، كان همه الرئيسي خلالها استجداء شرعية خارجية يفتقدها داخليا، ويبذل من أجلها الغالي والرخيص، بل هو مستعد ان يبيع الوطن وأمنه القومي طلبا لهذه الشرعية الزائفة.
وقد شهدنا مؤشرات لذلك في سياجه المائي الذي فرضه على غزة لحماية أمن أصدقائه في الاحتلال الإسرائيلي، ودعوته لتوسيع السلام مع الكيان الصهيوني ليشمل دولا عربية أخرى، وفي صفقات مليارية لا حاجة لمِصْر إليها لكنها تلقي المزيد من العبء على الاقتصاد الوطني المتدهور بالأساس بسبب انقلابه.
لكننا نقول لقائد الانقلاب إن كل جولاته الخارجية مهما تعددت، وكل صفقاته مهما تعاظمت لن تمنحه تلك الشرعية ولن تغير من الواقع شيئا، فسيظل الانقلاب انقلابا والقاتل قاتلا، وسيظل القصاص حقا للشهداء لن يسقط بالتقادم أو النسيان.
وفي هذا الإطار يوجه التحالف الوطني لدعم الشرعية التحية للثوار في نيويورك الذين طاردوا قائد الانقلاب وعصابته، ويشد على أياديهم ويدعوهم لتوحيد جهودهم وتنويع حراكهم لمساندة الثوار في الداخل ومطاردة الانقلابيين في الخارج أينما حلوا.
ويندد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالعدوان الروسي على الأراضي السورية وقصفه لمواقع الثوار في العديد من المدن، وقتله المدنيين الأبرياء بهدف حماية سفاح سوريا بشار الأسد ووأد الثورة السورية.
كما يذكر التحالف أن قائد الانقلاب في مِصْر هو جزء من المؤامرة الدولية على الثورتين السورية واليمنية.
وإذ يحيي التحالف صمود الأبطال في سجون الانقلاب والذين يتعرض الكثيرون منهم للقتل البطيء والمتعمد بسبب منع رعايتهم صحيا ومنع الدواء عنهم، فإننا ندعو لأسبوع ثوري جديد ومهيب تحت شعار “الشعب يطارد الانقلاب”.
وإذ نستقبل في هذه الأيام مناسبتين ثوريتين؛ هما بدء العام الدراسي، وذكرى انتصار السادس من أكتوبر فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يدعو الطلاب الذين كانوا ولا يزالون عماد الثورة إلى مواصلة حراكهم الثوري في كل الجامعات استردادًا لثورتهم ومناصرة زملائهم الشهداء والسجناء.
كما يؤكد التحالف أن ذكرى السادس من أكتوبر تذكرنا بتلاحم المجتمع المِصْري لتحقيق النصر على العدو، الذي لم يعد عدوا بل صديقا للانقلابيين، كما تذكرنا بأن المهمة الحقيقية والرئيسية للجيش وقادته هي حماية الحدود والثغور وليس قتل المواطنين المطالبين بالحرية والكرامة والعيش الكريم.
والله أكبر وما النصر إلا من عند الله
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب