حيّا تحالف دعم الشرعية الطلاب الأحرار “شموع الثورة وذخرها، قوة الحاضر وقادة المستقبل”، والأحرار في السجون الذين “يتعرضون للموت البطيء فلا يفتّ ذلك في عضدهم، ولا يدفعهم للاستسلام”، مستنكرين نفاق العواصم الكبرى وازدواجية معاييرها، وهي “لا تدرك أنها بدعمها لسلطة الانقلاب وصمتها عن القتل في السجون وعن أحكام الإعدام العبثية إنما تسهم في صناعة البيئة المواتية للعنف الذي لن تسلم هي منه”.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري تحت شعار” الثورة أقوى من الإعدامات” لنثبت لسلطة الانقلاب وللعالم أجمع “أن ثوار مصر الأحرار الذين خرجوا دفاعا عن الحق والحقيقة، عن الثورة والحرية، لا يهمهم صدور هذه الأحكام فقد كانوا ينتظرون الشهادة ويعتبرونها أسمى أمانيهم، ولكن ليعلم السيسي وعصابته أنهم بهذه الأحكام إنما يعدمون وطنا وشعبا انتقاما من ثورته عليهم في 25 يناير2011، وليعلموا أيضا انهم لن ينالوا مرادهم بتركيع الشعب ونهب خيراته طالما بقى في مصر ثوار أحرار”.
وجدد “التحالف” إدانته للغزو الروسي لسوريا، و”جدد دعمه ومساندته لثوار سوريا الأشقاء، فإنه يندد أيضا بدعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وعصابته لذلك المحتل الروسي”، وحيّا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ذودا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، “كما نحيي صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الجديدة ضد العدوان”، وحيا المقاومة الباسلة في اليمن و”نؤكد للجميع أن طريقنا جميعا واحد في مواجهة أعداء الحرية والكرامة ومغتصبي الحقوق، كما نؤكد أننا واثقون من انتصار ارادة الشعوب في النهاية فإرادة الشعوب هي من إرادة الله.
نص البيان
التحالف يدعو لأسبوع ثوري تحت شعار” الثورة أقوى من الإعدامات”
من القاهرة إلى دمشق ومن صنعاء إلى طرابلس تستمر المقاومة للثورات المضادة لتؤكد أنه لن يضيع حق وراءه مطالب ولن تضيع ثورة وراءها ثوار أحرار، لايابهون براجمات ولا صواريخ ولا مطاردات ولا إعدامات.
هاهو الحراك الطلابي يعود لجامعاتنا، فتحية إلى الطلاب الأحرار شموع الثورة وذخرها، قوة الحاضر وقادة المستقبل، أثبتوا فشل رهانات سلطة الانقلاب التي روجت أن حراكهم قد انتهى إلى الأبد فإذ بهم يعودون هادرين من جديد في صف ثوري مهيب.
هاهم الأحرار في السجون يتعرضون للموت البطيء فلا يفتّ ذلك في عضدهم، ولا يدفعهم للاستسلام، بل يؤكدون لنا وللعالم أجمع أنهم على الحق صامدون ولعدوهم إن شاء الله قاهرون، وهاهي أحكام الإعدام تصدر تباعا ونحن على أبواب اليوم العالمي لمناهضتها، وها نحن ننتظر المزيد من اﻷحكام بحق سياسيين لا ذنب ولا جريمة لهم سوى مطالبتهم بالحرية والديمقراطية واحترام الإرادة الشعبية، ولتؤكد حالات القتل البطيء داخل السجون وأحكام الإعدام العبثية التي تصدر دون أي ضمان للعدالة شغف سلطة الانقلاب للدماء، واستسهالها قتل المصريين، ولتؤكد أيضا نفاق العواصم الكبرى وازدواجية معاييرها، وهي لا تدرك أنها بدعمها لسلطة الانقلاب وصمتها عن القتل في السجون وعن أحكام الإعدام العبثية إنما تسهم في صناعة البيئة المواتية للعنف الذي لن تسلم هي منه.
وفي هذا الإطار يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد تحت شعار” الثورة أقوى من الإعدامات” لنثبت لسلطة الانقلاب وللعالم أجمع أن ثوار مصر الأحرار الذين خرجوا دفاعا عن الحق والحقيقة، عن الثورة والحرية، لا يهمهم صدور هذه الأحكام فقد كانوا ينتظرون الشهادة ويعتبرونها أسمى أمانيهم، ولكن ليعلم السيسي وعصابته أنهم بهذه الأحكام إنما يعدمون وطنا وشعبا انتقاما من ثورته عليهم في 25 يناير2011، وليعلموا أيضا انهم لن ينالوا مرادهم بتركيع الشعب ونهب خيراته طالما بقى في مصر ثوار أحرار، وهاهم يرون هؤلاء الثوار على مدى أكثر من عامين صامدون لم ينكسروا، أقوياء لم ينهزموا، وهم بصمودهم وثباتهم يفتحون الباب لغيرهم ممن يريد اللحاق بهم، فالاصطفاف هو طريق النصر لهذه الثورة، والميدان يتسع للجميع.
إننا إذ نحيي صمود أسرانا في سجون السيسي، وإذ نهنئ كل من تحرر منهم، فإننا نؤكد أننا نشعر بآلامهم وندعو الله لهم، كما نؤكد أن جريمة حبسهم وتعذيبهم بل وقتلهم لن تمر دون حساب عادل، وندعو جميع الأحرار للمشاركة في الجهود التي تبذل لتحرير السجناء، وتخليصهم من عمليات القتل التي تنتظرهم سواء في السجون أو على اعواد المشانق، كما ندعو المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالحقوق والحريات للتحرك لإنقاذ هؤلاء الضحايا من هذا الفك المفترس الذي لايعرف قيمة لحق الحياة ولا قيمة لكرامة المواطنين.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يجدد إدانته للغزو الروسي لسوريا، ويجدد دعمه ومساندته لثوار سوريا الأشقاء، فإنه يندد أيضا بدعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وعصابته لذلك المحتل الروسي، ونعتبر ذلك جريمة تضاف إلى جرائمه السابقة التي لن يفلت من عقوبتها، كما أننا نحيي المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ذودا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما نحيي صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الجديدة ضد العدوان، ونحيي المقاومة الباسلة في اليمن، ونؤكد للجميع أن طريقنا جميعا واحد في مواجهة أعداء الحرية والكرامة ومغتصبي الحقوق، كما نؤكد أننا واثقون من انتصار ارادة الشعوب في النهاية فإرادة الشعوب هي من إرادة الله، ومن كان الله معه فلن يضيعه، ولتعلمن نبأه بعد حين.
والله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الخميس 24 من ذي الحجة 1436 – 8 أكتوبر 2015