أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وأحد داعمي انقلاب 30 يونيو، أن الحريات في عهد الرئيس محمد مرسي كانت الأفضل علي الإطلاق ، وان انتخابات “برلمان الدم” أظهرت فقدان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، شعبيته.
وحذر إبراهيم في حوار نشره موقع “مصر العربية ” اليوم السبت، من انفجار وثورة مقبلة ستشهدها مصر، إذا استمرت الأوضاع الحالية، معتبرا أن ضعف المشاركة بالانتخابات كان مؤشرًا على السخط على النظام الحالي وأن السيسي فقد جزءًا كبيرًا من مؤيديه، بعد رؤيتهم عدم تحقق أية إنجازات، فضلا عن فئة الشباب التي عزفت عن الصناديق بعد تعرضهم للتجاهل والتنكيل ووضع الآلاف منهم بالسجون.
وأكد إبراهيم أن المجتمع المدني محاصر من الحكومة والإعلام ويُتهم بكل الاتهامات الظالمة ولكنه سيظل صامدا، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية هي أكبر متلق للتمويل الأجنبي وتتلقى ما بين 3 – 5 مليارات دولار سنويا، وفي العام الماضي تلقت 12 مليارًا من الدول الخليجية بخلاف الـ3 مليارات الذين تلقتهم من أمريكا وأوربا، أما منظمات المجتمع المدني التي يبلغ عددها نحو 5 آلاف جمعية لا تتجاوز المساعدات التي يتلقونها 3 ملايين جنيه.
بوابة الحرية والعدالة