سبتمبر 22, 2023
أيها المصريون الكرام هل ترضون لأنفسكم هذا العناء وضنك العيش؟ هل ترضون هذه المهانة وعمليات القتل والسحل للمواطنين المسالمين على يد رجال الشرطة؟ ثم يدعون بعد ذلك أنها مجرد حالات فردية؟! هل ترضون أن تكون مصر في هذه الصورة المهينة عالميا بفعل تخاذل الغاصبين لحكمها؟ هل تقبلون أن يصبح وطنكم مجرد تابع لإمارات ومشيخات لايبلغ تعدادها حيا من أحياء القاهرة؟ هل تقبلون هذه التبعية للعدو الصهيوني والتفريط في سيادة مصر له ولغيره؟ هل تقبلون أن تواصل هذه السلطة نصبها وكذبها عليكم بمشاريع وهمية تستنزف ما بقى من مقدرات الوطن دون أن تعود بأية فائدة؟! هل تقبلون ما يحدث لابنائكم وإخوتكم في سجون السيسي من قهر وتعذيب وإمتهان للكرامة؟ هل تقبلون ما يحدث للكثيرين منكم في أقسام الشرطة من مهانة وإذلال متعمد؟ هل تطيقون رؤية القادة الشرفاء بهذا الشكل الذي ظهروا به، والذي يفضح سوء معاملة السجانين لهم؟! من كان يقبل كل هذا فلاحاجة للثورة به، بل على مثله قامت الثورة، أما من لايقبل الضيم ولايقبل حكم الفسدة فهؤلاء هم الثوار الأحرار الذين نتوجه إليهم بالنداء، ونرى فيهم الرجاء، فهم لن يخذلوا ثورتهم، ولن يخذلوا شهداءهم ولن يخذلوا معتقليهم، ولن يسكتوا على جلاديهم وسارقي أحلامهم.

"تحالف دعم الشرعية" يدعو لأسبوع "أنقذوا مصر"

 

 

التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعو لأسبوع” ثورة الكرامة”

 
يا أبناء الشعب المصري العظيم هذه ثورتكم تناديكم فلبوا النداء، هلموا إلى العزة والكرامة والحرية التي وفرتها لكم ثورتكم ونزعتها عنكم الثورة المضادة،هلموا للخلاص من الجوع والفقر والحرمان والبطالة والشقاء، هلموا لاستعادة وطنكم من عصابة تعتبره ملكا خالصا لها وعزبة تتوارثها دون استحقاق منذ أكثر من ستين عاما، هلموا لاسترداد إرادتكم التي سلبها منكم العسكر بعد أن أعادتها لكم ثورة يناير فوقفتكم في طوابير طوال على مدار عدة استحقاقات تعبرون عن إرادتكم بكل حرية.

 
إن الثورة هي عزكم وشرفكم، فسارعوا للحاق بقطارها الذي لم ولن يتوقف حتى تحقق غاياتها ومطالبها كاملة، وكلها لمصلحتكم، قاوموا اليأس الذي يريد العسكر زراعته فيكم ليثنوكم عن المقاومة ويخيفوكم من تكاليفها حتى يبقوا هم في مواقعهم وفي هيمنتهم على مقدرات البلاد، وهانحن ندعوكم للمشاركة في أسبوع ثوري جديد بعنوان “ثورة الكرامة “ ضمن الموجة الثورية الممتدة حتى 25 يناير بعنوان ثورة حتى النصر.

 
أيها المصريون الكرام هل ترضون لأنفسكم هذا العناء وضنك العيش؟ هل ترضون هذه المهانة وعمليات القتل والسحل للمواطنين المسالمين على يد رجال الشرطة؟ ثم يدعون بعد ذلك أنها مجرد حالات فردية؟! هل ترضون أن تكون مصر في هذه الصورة المهينة عالميا بفعل تخاذل الغاصبين لحكمها؟ هل تقبلون أن يصبح وطنكم مجرد تابع لإمارات ومشيخات لايبلغ تعدادها حيا من أحياء القاهرة؟ هل تقبلون هذه التبعية للعدو الصهيوني والتفريط في سيادة مصر له ولغيره؟ هل تقبلون أن تواصل هذه السلطة نصبها وكذبها عليكم بمشاريع وهمية تستنزف ما بقى من مقدرات الوطن دون أن تعود بأية فائدة؟! هل تقبلون ما يحدث لابنائكم وإخوتكم في سجون السيسي من قهر وتعذيب وإمتهان للكرامة؟ هل تقبلون ما يحدث للكثيرين منكم في أقسام الشرطة من مهانة وإذلال متعمد؟ هل تطيقون رؤية القادة الشرفاء بهذا الشكل الذي ظهروا به، والذي يفضح سوء معاملة السجانين لهم؟! من كان يقبل كل هذا فلاحاجة للثورة به، بل على مثله قامت الثورة، أما من لايقبل الضيم ولايقبل حكم الفسدة فهؤلاء هم الثوار الأحرار الذين نتوجه إليهم بالنداء، ونرى فيهم الرجاء، فهم لن يخذلوا ثورتهم، ولن يخذلوا شهداءهم ولن يخذلوا معتقليهم، ولن يسكتوا على جلاديهم وسارقي أحلامهم.

 
وإنها لثورة حتى النصر
والله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *