فى الوقت الذى ينفض فيه قطاعات كبيرة من الشعب
من حول السيسى الفاشل الأهطل
تتفرغ كيانات الثورة ليذبح بعضها بعضاً
بعد أن بدا بأسها على بعضٍ شديد
و تفرقت بهم السبل فتنازعوا القيادة وشقوا الصف
أصبح كل فريق منهم يحسب كل صيحة عليهم
و أخشى ان يصبحوا هم أعداء ثورتنا فنحذرهم بعد أن كانوا محل ثقة الجميع
كل الكيانات الثورية التى تشكك فى أمر بعضها البعض
مخطئة لحد الجريمة فى حق الثورة
كل الأفراد من ابناء معسكر الشرعية الذين شككوا فى رفاقهم مخطئون فى حق الثورة
الى حد الجريمة و الكبيرة
أخشى
ان يستمر النزاع فتفشلوا و تذهب ريحكم
فيستبدل الله بكم قوما غيركم
هم أوْلى بها
و أخلص لها
و أقْوَمُ قيلاً و رؤيةً فى سبيلها
اخشى
ان تظلوا على رعونتكم و مراهقاتكم الثورية
فتقوم الثورة بمن يستحق ان يقودها من ابناء الميدان و الشارع
و هم بلا شك ( قادتها و روادها )
لكن
وقتها
و بطريقتكم هذه
ستدوسكم الثورة و تكسر اعناق رعونتكم و تسوى بمراهقاتكم الميدان مع من خانوا و نافقوا و ارتدوا عن الطريق الثورى المستقيم
افيقوا و عودوا الى كلمة سواء
او
فاخرسوا للأبد
و المجد للشهداء
و النصر للميدان